خونة

بواسطة | 19/03/2011


تضاربت الأخبار والمصالح من كل قناة وجهة بمؤيد ومعارض فمن يساند ومن يرفض ، من فرح بإعلان ومن تنكد منه !!

عجيبة نظرة كل شخص لما حوله فالبعض نظره أبعد ما يكون حياته الخاصة ولا تعنيه حياته العامة ومن حوله ، العالم يتهاوى وهم مازالوا يطالبون بالمزيد !! مهلاً يا هذا .. ما فائدة إصلاح بلا أمان ولا وطن يا أحمق !!

ملك صالح بإذن الله يحتاج منا الدعاء والصلاح له ولمن حوله بمزيد من العطاء والحنكة لما يدور حول هذا الوطن من مكائد ودسائس أحرقت كل من حولها وهي بإذن الله آتية على مُشعلها

خونة أُكرموا فلم تثمر بهم هذه المعاملة الحسنة لأنه ديدنهم الذي تربوا ونشأوا عليه وإليه يردون وتنكسر شوكتهم !!

صفعات متتالية يتلقاها رأسهم الذي حاول ومازال يحاول بث سمومه التي لم يجنِ منها إلا خراب دياره ومن إتبعه من طائفته وأسهم بمناعة وقوة هذا البدن ومن حوله من الصحبة الأوفياء التي مهما توترت العلاقات بيننا إلا أننا على صف واحد في مواجهة هذه الآفة !!

سذاجة طفحت على سطح رؤوس توقعت بتغيير يطول أُسس عقائدية نشأنا عليها لتغييرها بتمدن زائف أخرق يريدون به حياة زائلة ونعيم فاجر لكن الله سبحانه يريد الخير بهذه البلاد من إلتفاف حول علمائها من صدقوا وقت المحنة في وجه شرذمة إستغلوا المحنة نظراً منهم بأن الضعف خلخل أركان هذه البلاد لكن خسئوا وانكشفوا في وقت نحتاج أن نكشف هذه الأقنعة !!

اللهم احفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل شر

8 تعليقات على “خونة

  1. Ahmad Al-Musadef

    "اللهم احفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل شر"

    آمين

    رد
  2. عبدالله البشري

    اللهم احفظ علينا ايماننا و امننا و اماننا… خاطرة رائعة ابا راكان 🙂

    رد
  3. بندر بن جزاع

    أخي الغالي و صديقي في طفولتي و زميل دراستي في الإبتدائية, حقيقة مرت السنوات و لم يحصل لقاء إلا على صفحات الإنترنت. أسأل الله لك التوفيق و السداد.

    رد
  4. عبدالعزيز كاتب الموضوع

    يا سبحان الله .. أقرأ الاسم وأقول بندر بن جزاع هو إلي رد علي بالمدونة !! 😮

    نورت المدونة وأرسلت لك إيميل عشان نتواصل 🙂

    رد
  5. همس الليالي

    للخيانة عقوبة. انزلها الله في الدنيا والأخره
    وحسبنا الله ونعم الوكيل على كل خائن.
    ونسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والايمان.
    تحياتي لك
    همس الليالي.

    رد

اترك رداً على Ahmad Al-Musadef إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *