ضيم الحياة


ماذا فعلت يا Twitter المجنون ، قلبت الدنيا وفتحت أبواباً كنا نظنها موصدة وكشفت لنا أوجهاً لم نكن نشك بنزاهتها وشرفها !!

ثوانٍ معدودة وتجد الخبر في كل منزل ، ربما هي حسنة وأيضاً سيئة لو كان الخبر غير صحيحاً وهنا إثارة لرأي المجتمع وتوجيه بشكل سيء لا يمكن لأحد أن يحد منه وهذه خطورة Twitter !!

مدخلي العام لموضوعي هو ما نراه ونشاهده في ضيم الحياة في وطننا الغالي من فقر وفساد وعلى النقيض ما نسمعه من وفرة الميزانية والتبرعات الدولية والشخصية لرموز دول أخرى تجعل الإنسان يمسك رأسه من هول الصدمات المتتالية والأسوأ إذا كانت أمور الدول المجاورة غير مستقرة وتحث القلاقل في وطننا الغالي فالأحرى النظر للتماسك الداخلي وربط نسيج المجتمع وإعطائه الثقة في حكومته التي تراعي حاجاته

المقارنات قتلت الناس بدول ومدن مجاورة كيف إستطاعوا تجاوزنا والنهضة بدولهم ، ربما الإعلام يضخم من ناحية رغد العيش في تلك الدول فمع هذه الطفرات في تلك الدول إلا أن هناك غلاء معيشة كبير لا يظهر بالإعلام كما هو لدينا لأن تلك الدول تنظر كيف تعالج أمور مواطنيها بطريقة كسب ودهم حتى ولو كان الأمر يحتاج لفترات طويلة من الإنتظار إلا أنهم لا يتجاهلون مطالب شعوبهم !!

لا تعنيني السياسة كثيراً لكن هناك بديهيات لا تحتاج لمتخصص فوضعنا الحالي يحتاج لإعادة نظر سريعة وتغيير لسياستنا الداخلية بنظرتها القديمة ومواكبة تطور الأحداث الأخيرة داخلياً وخارجياً

اللهم إجعل هذا البلد آمناً مطمئناً سخاءً رخاءً وسائر بلاد المسلمين ، اللهم من أرادنا بشر فأشغله في نفسه ورد كيده في نحره ، اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ، اللهم إحفظنا وإحفظ بلاد المسلمين من كل شر وبليه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *