دمعة حائرة
يصمد الإنسان ويغالب دموعه في أحلك الأوقات وينتصر عليها حتى تعوّد وأصبحت اللحظات العصيبة تمر بسهولة فتصلبت المشاعر ولم تعد تفرق المواقف عن بعضها إلا في حالات الفرح فترى الإبتسامة وأما غيرها فجمود لا تعرف ما خلفه لم يتذكر منذ زمن بعيد متى انهمرت دموعه حتى خُيّل له أنها جفت لأنه لم يعد يحس بها وقت حزنه مرت… تكملة التدوينة »