تستطيع معرفة ما خلف القناع الأمريكي من ديمقراطية وحرية ومثال للعالم من خلال إنتخاباتهم الرئاسية ، فكل مثالياتهم تزول ويظهر الوجه الحقيقي البغيض للكذب والنفاق والعنصرية !!
الرئيس الحالي منذ إنتخابه عام 2008 وهو يواجه ضغوط وعوائق في عمله وخاصة العنصرية من قبل الحزب الجمهوري بإنتقاص نشأته وولادته وتشويه صورته وربطه بالعرب والمسلمين وهذا أسوأ ما في كل الموضوع فكل سيء أصبح الإسلام والمسلمين هم المثال عليه وهو حال قول رسولنا الكريم بمن يتمسك بهذا الدين في هذا الزمن: “يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر”
الوضع الحالي في إنتخابات 2012 أشد وأسوأ من ناحية الكذب والنفاق والعنصرية من كل الأطراف فترى حقيقة الوجه البغيض لما تخفيه الصدور وما هي نظرتهم لمن حولهم
المرشح المنافس للرئيس الحالي شخصية عجيبة تحتاج للدراسة فلديه قدرة عجيبة لإرضاء كل الأطراف وتلبية طلباتهم وإسماعهم ما يحبون فجعل من يسمعه أنهم سيصبحون أغنياء وأحوالهم ستتحسن والطرف المتشدد من المجتمع يرضيهم بما يريدون والمتحرر من المجتمع أيضاً يسمعهم ما يريدون وكل آرائه متناقضة والكل يواجهه بها ولا يهتم أو يجد في نفسه حرج وبالعكس لديه ثقة عجيبة !!
التنافس بين المرشحين متقارب والإنتخابات ستكون الأسبوع المقبل وأي حدث بسيط يستطيع أن يؤثر في أي لحظة لكن صدقاً إنتخابات هذا العام إعلامياً تُصور أنها إقتصادية لكن واقعياً هي عنصرية !!
وأياً كان الفائز فالخاسر هو نحن العالم الإسلامي !!
لي زمان عن المدونه ،، و يظهر اني خسرت الكثير
شكرا لك
يا هلا .. وتشرفنا زيارتك في كل وقت 🙂