الإحباط

بواسطة | 05/09/2009


ما أكثر المحبطات في هذا الزمان ، لا تكاد تفرح للحظة إلا وتأتيك ساعات مليئة بالحزن واليأس

لا يعلم الإنسان كم يستطيع الصمود على تقلبات المشاعر ولا أبلغ من وصف هذه المشاعر إلا بالغذاء لروح الإنسان فبها يقوى على مواجهة حياته

وقفت مرات عدة في حياتي على مصاعب كثيرة فمرات تهزمني ومرات أهزمها لكن أقوى سلاح كنت أغذي فيه مشاعري وروحي هو القرآن والذِكر ، فسبحان الله كيف يريح البال ويفتح أفق الإنسان للحياة

أحياناً أفكر كيف هو حال غيرنا من الديانات الأخرى وكمية المحبطين فيهم ونسبة الإنتحار وكثرة عياداتهم النفسية حتى أنه من الطبيعي أن يكون لديك طبيب نفسي هنا لأنك تحتاجه دائماً لمواجهة حياتك بينما نحن طبيبنا في عقلنا وبيتنا

“اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي”

2 تعليقات على “الإحباط

  1. ساره

    الحمد لله على نعمة الاسلام..

    فعلاً الاحباط امر صعب مررت به فتره بعد فرحة التخرج اصابني الاحباط … ملل ووحده وفراغ قاتل وانتظار الوظيفه… كانت من اصعب الايام في حياتي ..
    والحمدلله لولا الايمان بالله وتفويض الامر اليه.. الله العالم يمكن كنت انتحرت !!
    نعم لانكاد نفرح حتى تاتي ساعة الحزن..

    ولكن لم لا نغير الوضع.. حين نحزن نقول.. ستاتي ساعة الفرح ..

    ولنتفائل بالخير ..

    كل الشكر اخوي ع الطرح ..

    واسمحلي ع الاطاله ذكرتني باللي راح ..

    رد
  2. عبدالعزيز كاتب الموضوع

    يا هلا أخت سارة ..

    "ولكن لم لا نغير الوضع.. حين نحزن نقول.. ستاتي ساعة الفرح .."

    جميل ما قلتيه وجميل هو التفاؤل

    أشكرك على مرورك وإثراء المدونة بكتاباتك

    رد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *