بداية النهاية


تجري المقولة السائدة ببداية العام الميلادي بأن تكون سنة خير وأفضل مما سبقها ، كنت أستشعر هذا الشعور في السنوات السابقة لكن ليس لهذا العام وشعوري ببداية نهاية هذا العالم أصبحت أقرب مع كل يوم وحدث يمر

نظرة عامة لكل ما حولنا من طبيعة وتغير مناخي وإختلال بالتوازن العام والكوارث الطبيعية وكثرتها وقوتها وكثرة الكسوف والخسوف ، المجاعات والقتل والكراهية والفتن والتنصل الديني والأخلاقي لمجتمعاتنا الإسلامية

الظلم والقهر والفساد المنتشر على الملأ بدون خوف أو ريبة أكثر ما يخيفني لدق ناقوس الخطر في بلادنا من إخلال لإتزان الدولة مع الرعية وإهتزاز علاقة الترابط بينهم لدرجة أصبحت مكشوفة وخاصة مع وسائل الإتصال الإجتماعية وبالذات Twitter !!

أصبحت المكاشفة علنية بين الأطراف حتى من كان يمني النفس بأن الأمور مستقرة فلم يعد يراها بنفس التفاؤل من كثرة الخفايا التي ظهرت وهي ثقيلة تكسر الظهر ولا يتحملها أحد

خاتمة .. اللهم لك الحمد أن أطلت في أعمارنا وإعطائنا الفرصة تلو الأخرى للتنبه وإدراك خطايانا حتى نتوب عما صنعنا بماضينا الفاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *