الكُرة والكُره

بواسطة | 21/11/2009


زمن عجيب كل شئ فيه بالمقلوب ، تضحك وتبكي ثم تضحك في زمن وجيز ولا غرابة في كثرة الأمراض النفسية

رياضة مثل رياضة كرة القدم ، مجرد كرة مطاطية مملوءة بالهواء تسبب عداء دول وتدخل أصحاء لغرف العناية وكأن هذا العالم لا ينقصه إلا هذه الكرة العجيبة

لست من المشجعين المتعصبين لها ، ربما أحب مشاهدة بعض الأهداف والمباريات لكنها ليست جُل همي كي أفرغ نفسي ويومي وحياتي لحدث معين بسببها وربما هذا تبعات للصدمات والخطط المدروسة لكرتنا السعودية

لم أشاهد شد نفسي كما رأيت لمباراة مصر والجزائر والسبب الرئيسي هو الإعلام وتغذيته ولا أعلم من البادئ لكن كلا الطرفين كانا سبباً فيما آلت له النتائج من عداء علني بين الشعبين والخاسر الأكبر هم من يعيشون أو لهم مصالح في البلدين فما ذنبهم !!

شاهدت مقاطع ورأيت آثار الشحن والأعلام في الأماكن التي يقطنها كلا الشعبين في مدينة نيويورك والمنظر العام شنيع ولا يمت للرياضة ولا للتشجيع بصلة فشارع طويل منقسم لجهتين وكل جهة بها علم إحدى الدول وترى السب والشتائم بين كلا الطرفين والشرطة تفصل بينهم والكل يصور وفرح وينشرها بالمدعو الـ YouTube ثم ماذا إستفدنا !!

فما شاهدته لا يُعبّر إلا بـ “يا أمة ضحكت من جهلها الأمم”

2 تعليقات على “الكُرة والكُره

  1. ec

    السلام عليكم

    ربما الذي لم تسمعه أخي عبد العزيز هو أن إسرائيل دعت المصريين و الجزائريين لضبط النفس!

    و لا أستبعد حصول شئ مماثل أو ربما أكبر لو جُمعت كلا من حماس و فتح لمباراة شبيهة! و سيستمر المنوال حتى ننزع لباس القومية من على أنفسنا و نعود لإرتداء لباس الإسلام الذي وحدنا من الصين حتى الأندلس في يوم من الأيام!

    مع مودتي

    رد
  2. عبدالعزيز كاتب الموضوع

    يا هلا وسهلا بالعزيز الوفي

    سمعت بمثل هذا التصريح لكن ما سمعته أنه على سبيل الفكاهة ، أما إذا كان صحيحاً فلا سخرية ولا مهانة أكثر مما نحن عليه

    أشكر مرورك ومشاركتك

    رد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *